على شاطي ء الحب وبكل براءة حظ التقيتك في صدفة الهيه غيرت الكثير في قدري المحتوم
***
اتذكر في ذلك المساء الماضي البعيد حينما استيقظت من نومي على ضحكات الخادمه الجديده مع والدتي و كيف التقيت بك في متاهات العابرين في ذلك الوقت المشؤوم حينما نفذت مطالبي اختي بأن تنشرعلى قائمتها رقمي اعتقادا مني انهن كلهم فتيات حتى اختي لم تكن على علم انك تقطن بين عضوات قائمتها
تتالت علي الدعوات من كل حدب وصوب وكنت بكل فرح اقبل واتحدث واتعرف اه كم كان يومي جميل
ولأمنع الملل ان يتخلل الى جعبتي طرأ في مخيلتي فكره ف كتبت في رسالتي الشخصيه في برنامج التواصل الاجتماعي المسمى بلاك بيري ماسنجر
وضمنتها بطلب من عضوات قائمتي خواطر تعبر عن محبتهم لي واهميتي في قائمتهم لكن كل الرسائل التي وصلتني كانت متواضعةة بعض الشي
وحينما كنت اتصفح تلك الرسائل شدتني خاطره مجهوله الهويه اعجز عن وصفها لم استطع استيعاب الكلمات لرقتها وجمالها حينها احسست بأن متذوقها على ذوق رفيع وحساس العاطفه
تملكني ذلك الفضول من هي صاحبة الرساله اصابتني الحيره لم اعد اعلم ماذا افعل لكنني تذكرت بأن كل رسالة منها تحمل رقما لكل عضوه بالقائمه وعلى عجله نسخت ذلك الرقم ووضعته في محرك البحث بقائمتي وكانت نتيجته ذلك الاسم الحزين والصورة الرماديه كان كل م في ذلك المتصل يحكي عنه قبل ان يتحدث شدني ذلك الصمت والهيبه التي يتملكها وقفت صامتة امام ملف تعريف جهة الاتصال تلك
ترددت كثيرا في محادثتها اعتقادا مني بانها فتاه
فتحت المحادثه لاكتب اعجابا بالرساله وكنت كلما كتبت شيئا عدت لامسحه اقفلت المحادثه وتغاضيت عن الامر
بعد برهة قمت بتصوير جزءا مما تحويه تلك الرساله وجعلتها في صورة العرض وكتبت تعليقا تحتها - ويعجز قلبي وعقلي وكل م في عن الحديث -
تهافت كل من بقائمتي يطلب تلك الرساله لكنني امتنعت عن ذلك بحجة ان من ارسلتها كانت من وحي قلمها ومن بين تلك المحادثات
اذا بصاحبة الرساله تسألني : هل اعجبتك؟
اجبتها : جدا لدرجة اني وقفت اتأملها كثيرا حتى انني حفظت اكثرها
اجابتني : جميل
سكتت هي وسكت وصمت الحديث بيننا ضللت اترقب الهاتف لعلها تحادثني فلم اعد استطع تمالك فضولي قضيت ذلك الليل بالتفكير من تكون تلك ولما انا هكذا ماذا اصابني
كلما هممت بعمل شيء في المنزل اتيت في مخيلتي من انت ي الهي لم اعد املك من الصبر ذره اشحت بنظري بعيدا عن الهاتف ووضعته في تلك الزاويه وابتعدت عنه
اكملت م كنت افعله كالمعتاد من مشاهدة البرامج والافلام على التلفاز حتى بزوغ خيوط الفجر
نهضت لاصلي.. انهيت صلاتي ثم توجهت الى سريري لانام بالمناسبه غدا هو يوم عطلتي
اقبل الصباح كعادته ثم تلاه المساء وانا قابعة في سريري نائمه
فجأة استيقظت على اصوات اطفال الحي بكل تضجر وكسل.. اخذت هاتفي لاتفقد م وصلني من رسائل يوميه وتنبيهات واذا بهاتفي يرن اجبت على احدى صديقاتي التي كانت تدعوني للخروج الى احدى المقاهي
وافقت بكل اريحيه واستيقظت من فراشي بكل نشاط ثم توجهت الى خزانتي لارى ماذا سأرتدي اليوم وقفت حائره امام ذلك الكم الهائل من الفساتين لكن جذبني ذلك الفستان الزهري الجميل لقد احببته كثيرا فقد كان هدية من والدتي
وضعته بجانب السرير ثم ذهبت لاخذ حماما سريعا وبعد فراغي اكملت تبرجي على المرأه وارتديت ذلك الفستان وحجابي ثم توجهت خارج المنزل
حين وصولي الى المقهى التقتني صديقتي بالخارج حضنتها بكل قوه ثم دخلنا سوية لنكمل ثرثتنا وضحكاتنا
حين صعودي الى الطابق العلوي من المقهى لفتني منظر ذلك الشاب ليس وسيما لكنه جذبني بطريقة لا اعلمها
مر بجانبي سريعا يتحدث في هاتفه وخطف قلبي معه لا اعلم م السبب وفي تلك الاثناء تخرج تلك الفتاة الشمطاء لتضرب الباب في وجه ذلك الشاب لتقع منها حقيبتها وهي تشتم وانا اترقب ماذا يحدث
فأجابها بكل ادب وخجل انا اسف ثم توجه الى الخارج ولم يعير تلك الفتاه اي اهميه
بالمناسبه تلك الفتاه كانت بكامل اناقتها وتبرجها والذي يتبين لي انها تصغرنني عمرا
لكنها لم تجعل الموضوع ينتهي عند ذلك الحد بل لحقت بذلك الشاب واكملت تلك المشاده الكلاميه في الخارج
لم اعر ذلك الموضوع اي اهميه واكملت طريقي الى الطابق العلوي
واتخذنا من تلك الطاوله متكأً لثرثرتنا وضحكاتنا وانا لا اعلم كليا ماذا حدث لذلك الشاب سوى انه طوال تلك اللحظات كان يقطن في مخيلتي حتى عند ثرثرتي مع صديقتي ي الهي مالذي اصابني كيف يجذبني ذلك الشاب ولم يكن بيننا شيء
حاولت جاهدةً ان اشغل تفكيري عنه لكن محاولاتي باءت بالفشل
عدت الى المنزل مشغولة الفكر حتى انني فتحت باب منزلنا ولم احضن امي كعادتي واقبلها
توجهت الى غرفتي اجر خيباتي وصمتي معي كيف لم افعل شيئا حيال الامر لماذا لم الحق به كنت اريد محادثته اف م هذا الغباء
القيت بحجابي وفستاني بكل غضب ورميت بجسدي على فراشي وسلمت نفسي لمخيلاتي مع ذلك الشاب الجميل حتى داعب النوم عيني ونمت
في مساء اليوم التالي افقت على صوت شجار والدي وامي احتضنت نفسي داخلي فراشي ولففت نفسي بفراشي واعمضت عيني ووضعت يدي حول اذناي وطفقت اغني بشفتاي الممتلئتان اغاني الزمن الجميل واطلقت العنان لمخيلتي مجددا مع ذلك الشاب لعلي بذلك اشرد ذهنيا عما يحدث في المنزل
وذهبت انا ومخيلتي بعيدا على شاطيء الحب اروي لعقلي تفاصيل العشق الممنوع حتى هدأ صوت والدي ووالدتي وافقت من سكرت مخيلتي الى ارض الواقع وامسكت بهاتفي وكتبت في رسالتي الشخصيه نكتة وتعليقات مضحكه لعلي ابدل ذلك الجو
ومن تلك التعليقات كتبت رحلتي مع البحث عن عمل
تهافهتت علي الكثير من المحادثات هذه تسخر وتلك تناقش معي تلك التعليقات وبين هذا وذاك اذا بصاحبة الرساله تكتب لي ملاحظه في تلك المحادثه هل تريدين عملاً اجبتها بكل ثقة نعم اريد!
اجابتني : حسنا لك ذلك وانا لها لا تقلقي
تعجبت كثيرا كيف لتلك الفتاه كل الثقه بأنها ستجد لي عملا وانا ادرس
سألتها : من انتي؟
اجابتني : انا خالد
ثم قلت : لماذا هو ذاك اسمك ولما كل هذا التنكر
قال : قصة طويله حدث لي جعلتني اتنكر بذلك الاسم
قلت : من انت ولما كل هذا الغموض
رد قائلا : انا رجل اعمال وقادر على حل مشكلتك كما انني تنكرت بهذا الاسم لقصة طويله قد حدثت لي قديما
دب الخوف في قلبي ثم اردفت قائلة : هل انت من الاستخبارات العامه؟ انظر لم افعل شيئا ارجوك هل فعلت شيئا؟
قال ضاحكا : ارجوك ان لاتفهمي خطئا انا لست منهم م بالك
قلت : اعلم مجرد دعابه
بعدها قضيت ليلي الطويل اثرثر معه عن الحياه ومشاكلها ثم استأذنني ليذهب الى النوم ودعته وكنت لا اود ان اودعه لكنني اجبرت على ذلك
اقفلت تلك المحادثه ببتسامه رومنسيه اعتلت وجهي
توجهت خارج غرفتي ف بطني يئن من الجوع
حين وصولي الى المطبخ فتحت الخزانه واخرجت جبنة ووضعتها داخل الخبز ثم تناولتها على عجل فقد تأخر الوقت اريد ان استيقظ باكرا من اجل ان اتوجه الى الجامعه ل أأخذ شهادة تخرجي من الجامعه
عدت الى غرفتي ونمت ثم استيقظت باكرا بدلت ملابسي على عجل وتوجهت الى الجامعه
اكملت كل شي يتعلق بوثيقة التخرج وعدت الى المنزل والتعب يسكن جسدي القيت بنفسي على فراشي حتى المساء ثم استيقظت كعادتي لاتفقد تلك المحادثات لكن لفت انتباهي محادثة خالد التي ضمنها قائلا : مساء الخير كيف حالك؟
قلت : مساء النور الحمدلله
اووه لقد نسيت انت من الاستخبارات العامه
قال: ماذا بك الم نتفق البارحه
قلت : البارحه لا اذكر انني تحدثت معك
قال بكل تعجب : ماذا مثلما تحبين انا اسف
قلت : انتظر لقد كانت مجرد دعابه لماذا انت هكذا تصدق كل شيء
اجابني ضاحكا: لا اعلم اعتقدت بأنك لاتريدين الحديث معي
قلت : حديثي معك يسعدني
قاطعني قائلا : هذا رقمي اذا احتجتي مساعدتي ارجو منك الاتصال
قلت : وهذا ايضا رقمي اذا اردت انت مساعدتي ايضا
قاطعني قائلا : هل يمكنني ان اطلب منك طلباً بعد اذنك طبعا
قلت : تفضل اطلب
قال: اريد ان ترسلي لي ملاحظة صوتيه بصوتك اذا لم يكن لديكي اي مانع
قلت : حسنا لك م تريد
بعثت له بتلك الملاحظة الصوتيه وقد ضمنتها بأغنية كنت ارددها دوما في تلك الفتره لكنه اختفى بعد تلك الملاحظه ولم يتحدث
ضللت اترقب الهاتف اكثر من مره ماذا حدث له؟ ابتسمت ثم قلت مخاطبة نفسي لعله خاف من صوتي
تركت الهاتف ثم توجهت الى اللابتوب لاكمل قرائتي للروايه واندمجت بمخيلتي مع تلك الروايه حتى بزوغ الفجر
وعلى غير سابق انذار استسلمت عيناني للنوم الذي تسلل بكل بطء، لكنني كنت اقاومه بكل شده حتى هزمني في لحظة ضعف مني واسلمت نفسي له طائعه
***
اتذكر في ذلك المساء الماضي البعيد حينما استيقظت من نومي على ضحكات الخادمه الجديده مع والدتي و كيف التقيت بك في متاهات العابرين في ذلك الوقت المشؤوم حينما نفذت مطالبي اختي بأن تنشرعلى قائمتها رقمي اعتقادا مني انهن كلهم فتيات حتى اختي لم تكن على علم انك تقطن بين عضوات قائمتها
تتالت علي الدعوات من كل حدب وصوب وكنت بكل فرح اقبل واتحدث واتعرف اه كم كان يومي جميل
ولأمنع الملل ان يتخلل الى جعبتي طرأ في مخيلتي فكره ف كتبت في رسالتي الشخصيه في برنامج التواصل الاجتماعي المسمى بلاك بيري ماسنجر
وضمنتها بطلب من عضوات قائمتي خواطر تعبر عن محبتهم لي واهميتي في قائمتهم لكن كل الرسائل التي وصلتني كانت متواضعةة بعض الشي
وحينما كنت اتصفح تلك الرسائل شدتني خاطره مجهوله الهويه اعجز عن وصفها لم استطع استيعاب الكلمات لرقتها وجمالها حينها احسست بأن متذوقها على ذوق رفيع وحساس العاطفه
تملكني ذلك الفضول من هي صاحبة الرساله اصابتني الحيره لم اعد اعلم ماذا افعل لكنني تذكرت بأن كل رسالة منها تحمل رقما لكل عضوه بالقائمه وعلى عجله نسخت ذلك الرقم ووضعته في محرك البحث بقائمتي وكانت نتيجته ذلك الاسم الحزين والصورة الرماديه كان كل م في ذلك المتصل يحكي عنه قبل ان يتحدث شدني ذلك الصمت والهيبه التي يتملكها وقفت صامتة امام ملف تعريف جهة الاتصال تلك
ترددت كثيرا في محادثتها اعتقادا مني بانها فتاه
فتحت المحادثه لاكتب اعجابا بالرساله وكنت كلما كتبت شيئا عدت لامسحه اقفلت المحادثه وتغاضيت عن الامر
بعد برهة قمت بتصوير جزءا مما تحويه تلك الرساله وجعلتها في صورة العرض وكتبت تعليقا تحتها - ويعجز قلبي وعقلي وكل م في عن الحديث -
تهافت كل من بقائمتي يطلب تلك الرساله لكنني امتنعت عن ذلك بحجة ان من ارسلتها كانت من وحي قلمها ومن بين تلك المحادثات
اذا بصاحبة الرساله تسألني : هل اعجبتك؟
اجبتها : جدا لدرجة اني وقفت اتأملها كثيرا حتى انني حفظت اكثرها
اجابتني : جميل
سكتت هي وسكت وصمت الحديث بيننا ضللت اترقب الهاتف لعلها تحادثني فلم اعد استطع تمالك فضولي قضيت ذلك الليل بالتفكير من تكون تلك ولما انا هكذا ماذا اصابني
كلما هممت بعمل شيء في المنزل اتيت في مخيلتي من انت ي الهي لم اعد املك من الصبر ذره اشحت بنظري بعيدا عن الهاتف ووضعته في تلك الزاويه وابتعدت عنه
اكملت م كنت افعله كالمعتاد من مشاهدة البرامج والافلام على التلفاز حتى بزوغ خيوط الفجر
نهضت لاصلي.. انهيت صلاتي ثم توجهت الى سريري لانام بالمناسبه غدا هو يوم عطلتي
اقبل الصباح كعادته ثم تلاه المساء وانا قابعة في سريري نائمه
فجأة استيقظت على اصوات اطفال الحي بكل تضجر وكسل.. اخذت هاتفي لاتفقد م وصلني من رسائل يوميه وتنبيهات واذا بهاتفي يرن اجبت على احدى صديقاتي التي كانت تدعوني للخروج الى احدى المقاهي
وافقت بكل اريحيه واستيقظت من فراشي بكل نشاط ثم توجهت الى خزانتي لارى ماذا سأرتدي اليوم وقفت حائره امام ذلك الكم الهائل من الفساتين لكن جذبني ذلك الفستان الزهري الجميل لقد احببته كثيرا فقد كان هدية من والدتي
وضعته بجانب السرير ثم ذهبت لاخذ حماما سريعا وبعد فراغي اكملت تبرجي على المرأه وارتديت ذلك الفستان وحجابي ثم توجهت خارج المنزل
حين وصولي الى المقهى التقتني صديقتي بالخارج حضنتها بكل قوه ثم دخلنا سوية لنكمل ثرثتنا وضحكاتنا
حين صعودي الى الطابق العلوي من المقهى لفتني منظر ذلك الشاب ليس وسيما لكنه جذبني بطريقة لا اعلمها
مر بجانبي سريعا يتحدث في هاتفه وخطف قلبي معه لا اعلم م السبب وفي تلك الاثناء تخرج تلك الفتاة الشمطاء لتضرب الباب في وجه ذلك الشاب لتقع منها حقيبتها وهي تشتم وانا اترقب ماذا يحدث
فأجابها بكل ادب وخجل انا اسف ثم توجه الى الخارج ولم يعير تلك الفتاه اي اهميه
بالمناسبه تلك الفتاه كانت بكامل اناقتها وتبرجها والذي يتبين لي انها تصغرنني عمرا
لكنها لم تجعل الموضوع ينتهي عند ذلك الحد بل لحقت بذلك الشاب واكملت تلك المشاده الكلاميه في الخارج
لم اعر ذلك الموضوع اي اهميه واكملت طريقي الى الطابق العلوي
واتخذنا من تلك الطاوله متكأً لثرثرتنا وضحكاتنا وانا لا اعلم كليا ماذا حدث لذلك الشاب سوى انه طوال تلك اللحظات كان يقطن في مخيلتي حتى عند ثرثرتي مع صديقتي ي الهي مالذي اصابني كيف يجذبني ذلك الشاب ولم يكن بيننا شيء
حاولت جاهدةً ان اشغل تفكيري عنه لكن محاولاتي باءت بالفشل
عدت الى المنزل مشغولة الفكر حتى انني فتحت باب منزلنا ولم احضن امي كعادتي واقبلها
توجهت الى غرفتي اجر خيباتي وصمتي معي كيف لم افعل شيئا حيال الامر لماذا لم الحق به كنت اريد محادثته اف م هذا الغباء
القيت بحجابي وفستاني بكل غضب ورميت بجسدي على فراشي وسلمت نفسي لمخيلاتي مع ذلك الشاب الجميل حتى داعب النوم عيني ونمت
في مساء اليوم التالي افقت على صوت شجار والدي وامي احتضنت نفسي داخلي فراشي ولففت نفسي بفراشي واعمضت عيني ووضعت يدي حول اذناي وطفقت اغني بشفتاي الممتلئتان اغاني الزمن الجميل واطلقت العنان لمخيلتي مجددا مع ذلك الشاب لعلي بذلك اشرد ذهنيا عما يحدث في المنزل
وذهبت انا ومخيلتي بعيدا على شاطيء الحب اروي لعقلي تفاصيل العشق الممنوع حتى هدأ صوت والدي ووالدتي وافقت من سكرت مخيلتي الى ارض الواقع وامسكت بهاتفي وكتبت في رسالتي الشخصيه نكتة وتعليقات مضحكه لعلي ابدل ذلك الجو
ومن تلك التعليقات كتبت رحلتي مع البحث عن عمل
تهافهتت علي الكثير من المحادثات هذه تسخر وتلك تناقش معي تلك التعليقات وبين هذا وذاك اذا بصاحبة الرساله تكتب لي ملاحظه في تلك المحادثه هل تريدين عملاً اجبتها بكل ثقة نعم اريد!
اجابتني : حسنا لك ذلك وانا لها لا تقلقي
تعجبت كثيرا كيف لتلك الفتاه كل الثقه بأنها ستجد لي عملا وانا ادرس
سألتها : من انتي؟
اجابتني : انا خالد
ثم قلت : لماذا هو ذاك اسمك ولما كل هذا التنكر
قال : قصة طويله حدث لي جعلتني اتنكر بذلك الاسم
قلت : من انت ولما كل هذا الغموض
رد قائلا : انا رجل اعمال وقادر على حل مشكلتك كما انني تنكرت بهذا الاسم لقصة طويله قد حدثت لي قديما
دب الخوف في قلبي ثم اردفت قائلة : هل انت من الاستخبارات العامه؟ انظر لم افعل شيئا ارجوك هل فعلت شيئا؟
قال ضاحكا : ارجوك ان لاتفهمي خطئا انا لست منهم م بالك
قلت : اعلم مجرد دعابه
بعدها قضيت ليلي الطويل اثرثر معه عن الحياه ومشاكلها ثم استأذنني ليذهب الى النوم ودعته وكنت لا اود ان اودعه لكنني اجبرت على ذلك
اقفلت تلك المحادثه ببتسامه رومنسيه اعتلت وجهي
توجهت خارج غرفتي ف بطني يئن من الجوع
حين وصولي الى المطبخ فتحت الخزانه واخرجت جبنة ووضعتها داخل الخبز ثم تناولتها على عجل فقد تأخر الوقت اريد ان استيقظ باكرا من اجل ان اتوجه الى الجامعه ل أأخذ شهادة تخرجي من الجامعه
عدت الى غرفتي ونمت ثم استيقظت باكرا بدلت ملابسي على عجل وتوجهت الى الجامعه
اكملت كل شي يتعلق بوثيقة التخرج وعدت الى المنزل والتعب يسكن جسدي القيت بنفسي على فراشي حتى المساء ثم استيقظت كعادتي لاتفقد تلك المحادثات لكن لفت انتباهي محادثة خالد التي ضمنها قائلا : مساء الخير كيف حالك؟
قلت : مساء النور الحمدلله
اووه لقد نسيت انت من الاستخبارات العامه
قال: ماذا بك الم نتفق البارحه
قلت : البارحه لا اذكر انني تحدثت معك
قال بكل تعجب : ماذا مثلما تحبين انا اسف
قلت : انتظر لقد كانت مجرد دعابه لماذا انت هكذا تصدق كل شيء
اجابني ضاحكا: لا اعلم اعتقدت بأنك لاتريدين الحديث معي
قلت : حديثي معك يسعدني
قاطعني قائلا : هذا رقمي اذا احتجتي مساعدتي ارجو منك الاتصال
قلت : وهذا ايضا رقمي اذا اردت انت مساعدتي ايضا
قاطعني قائلا : هل يمكنني ان اطلب منك طلباً بعد اذنك طبعا
قلت : تفضل اطلب
قال: اريد ان ترسلي لي ملاحظة صوتيه بصوتك اذا لم يكن لديكي اي مانع
قلت : حسنا لك م تريد
بعثت له بتلك الملاحظة الصوتيه وقد ضمنتها بأغنية كنت ارددها دوما في تلك الفتره لكنه اختفى بعد تلك الملاحظه ولم يتحدث
ضللت اترقب الهاتف اكثر من مره ماذا حدث له؟ ابتسمت ثم قلت مخاطبة نفسي لعله خاف من صوتي
تركت الهاتف ثم توجهت الى اللابتوب لاكمل قرائتي للروايه واندمجت بمخيلتي مع تلك الروايه حتى بزوغ الفجر
وعلى غير سابق انذار استسلمت عيناني للنوم الذي تسلل بكل بطء، لكنني كنت اقاومه بكل شده حتى هزمني في لحظة ضعف مني واسلمت نفسي له طائعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق