وشاءت الاقدار ومرت السنين والايام وها انا ذا التقي بك على ارصفة الطريق وبجوارك تلك الصبية الجميله لتعود بي الايام والذكريات الجميله الى الوراء الى ذلك المكان البعيد وذلك الكوخ القديم الذي كنت اختبيء بداخله اكتب به مذكرات ايامي السعيده معك ولكنني لم ادرك بأنني كنت اكتب رحلة شقائي معك وبوصمة عاري وغبائي البريء كنت عاشقةً بريئة تتمناك زوجا لها
نعم اتذكر حالي قبل ان التقيك واقع في شباك حبك كنت فتاة جميلة ذات شعر اجعد طويل كسوله جدا احب النوم كثيرا واحيانا كثيره كنت م اتغيب عن محاضرات الجامعه بسبب النوم لتأتي والدتي في الصباح الباكر تستشيط غضباً هيا استيقظي لقد تأخر الوقت لذهابك الى الجامعه م بالك الا تدركين اهمية مستقبلك فهو الضمان الوحيد لك بعد الله صرخت من نومي وجله واردفت قائلة : لكي طولة العمر ي امي لا تخافي ثم اجبتها كاذبةً بكل اهمال اخبرتني احدى صديقاتي بأن الدكتور لن يحضر اليوم
رمقتني بنظرةٍ حاده ثم اغلقت الباب ورحلت تبسمت ضاحكة وتمتمت بكلمات قائلة كيف لا تخاف علي فذلك من حقها الطبيعي فانا فلذة كبدها وهي تعلم تماما م اهمية مستقبلي وشهادتي فهي لم تكمل شهادة المتوسطه وتزوجت من والدي لتعيش معه على الحلوة والمره وتبني معه اسرةً جميله وكانت كثيرا م تتحدث معي عن ندمها اشد الندم انها لم تكمل دراستها ويكون لها كيانها المستقل لئلا تضطرها الايام لطلب النقود من والدي الذي كان فقير الحال لئلا تحرجه او تضغط على اعماله اليوميه التي ينجزها بالمناسبه والدي يعمل معلم ومربي للاجيال فالكل يكن له الحب والاحترام مسكين هو فقد كان يعود كل يوم من عمله والارهاق يكسوه كيف لكنه يحمل من الهموم الشي الكثير لكنني كنت دوما م اقاطع حديث امي قائلة لو لم تتزوجي والدي لم تكوني تنجيبيني انا واخوتي الا انهم الان كل منهم استقل بحياته وبعمله وابناءه
قفزت من على الاريكة ضاحكة ثم قلت لها انظري الى مستقبلك ي امي انظري الى احفادك وابنتك الدكتوره صحيح بأنك لم تكملي تعليمك ولكن الله كافئك بأجمل من ذلك نحن ابناءك واحفادك من حولك جعل لك الله طولة العمر ي امي ثم قبلت يدها وقلبي يعتصر الما نعم اتذكر ذلك اليوم في ذاكرتي لكنني استوقفت ذاكرتي وتفكيري ثم عدت لنومي المعتاد ووضعت راسي على وسادتي لكنني لم استطع النوم نهضت مسرعة وبدلت ملابسي وتناولت فطوري وخرجت مسرعه لاصادف امي عند الباب فأردفتدفت بتعجب قائلة م بالك الم تخبريني بأن الدكتور لن يحضر اليوم ، تبسمت بخجل وقلت لها لقد تذكرت عملا هاما يجب ان انجزه سريعا في الجامعه عن اذنك ي امي ودعتها ثم ذهبت على وجل لالتقي كالعاده ذلك السائق المتعجرف ذو العينين الخبيثتين الذي كان م يرمقنني دوما بنظرات غريبه.
دخلت السياره كعادتي لاجد تلك الاسطوانه المعتاده عن اهمية الوقت لاكمل في نفسي قائلة وكأنه يهمك الوقت لا يهمك سوى النقود ي زير النساء وخلال طريقنا
الى الجامعه كعادته يجب عليه ان يمسك تلك المرآه ليختلس النظر الي وانا في المقعد الخلفي تمنيت في تلك اللحظه ان امسك تلك العينين وافقئهما لكنني تذكرت كم انا في امس الحاجة اليه وكم اكرهه ثم وفي تلك اللحظات رن جرس هاتفه المتنقل فأشاح بوجهه ليجيب عليه كعادته ويكمل ثرثته مع ابناء عمومته وانا قلبي يستشيط غيضاً من افعاله الغبيه لكنني لم اعطي لذلك اهميه
بعد ذلك وصلنا الى مبنى الجامعه فرحت كثيرا بأني سأتخلص منه فترجلت من السياره واغلقت الباب بكل قوتي معلنة بذلك عن غضبي ثم تعالى صراخه قائلا م هذا فلتغلقي الباب بكل رقه لكنني لم القي له بالا وتوجهت الى الباب الرئيسي لادخل كعادتي واقابل كلا من حارسات الامن المتعجرفات فتلك تشجب وتهدد وتلك تتوعد وتلك تشكو الملل وتسكبه على طالبات الجامعه
وفي اثناء التفتيش الصباحي المعتاد ذلك التفتيش الغبي اتقدم كعادتي ببطء لتأتي تلك البلها وتتلمس كل م بجسدي ليطمئن قلبها ثم تطلق سراحي وكأنني سجينه تساق الى باب السجن اي نظام هذا واي اخلاق تلك. لايهم فرأيي لن يغير شيئا
اكملت طريقي بكل صمت وملل واذا بي اصادف صديقتي امام المرأة المكسوره تسرح شعرها الجميل وهندامها لاغزالها واقول لها انتي جميله يكفي ذلك لتجيبني بكل خجل ارجوك يكفي هيا تعالي القي علي التحية لقد اشتقت اليك ، احتضنتني بقوة وقبلت خديها ثم انزلت حجابي وسرحت شعري الاجعد الطويل امام المرأة كعادتي وبدأت اضع مكياجي المعتاد وهي تنتظر بكل ملل وتصرخ هيا لقد تأخرنا ستطردنا الدكتوره وبكل برود اجيبها لدينا من الوقت الكثير وانا ارش من العطر في راحة يدي وامسح بها تحت اذني واضحك وهي تقول هيا بسرعه ثم تشدني من يدي لنجري سوية بكل خوف لعل وعسى ان نأتي قبل ان تدخل الدكتوره ولكن كالمعتاد نصادف الدكتوره خارج باب القاعه تنتظر ان يكتمل العدد لانظر اليها وابتسم واتغزل بها وانا بداخلي اكن لها كل حقد وكراهيه كيف لا وهي تكلفنا بأعمال ليست من مهامنا كما انها تبخس من حقنا الشي الكثير في الدرجات ولا يوجد بقلبها رحمه لذلك قمت بالتمثيل عليها بأني احبها ولا استطيع العيش دونها فبذلك استطيع اخذ الدرجات الكامله بكل اريحيه
انتهت تلك المحاضرة الطويله بساعتيها الممله وبمعلوماتها الغثه والسمينه لاخرج كعادتي لاافهم شيئا مما قيل سوى ذلك المنقذ الذي في يدي انه جهاز تسجيل المحاضرات الذي اضع به محاضراتي كلها لاضعها بيد مدرسة اخرى لتفرغها بمبلغ وقدره
وكعادتنا نتوجه الى كافتيريا الجامعه مع تلك الضوضاء التي تسكنها تلك تلعب وتلك تحادث صديقتها وتلك تحضن اخرى وكل في فلك يسبحون وانا انتطر دوري في ذلك الطابور الطويل من اجل ان ااخذ قطعة خبز وعصير اسد بها جوعي بعد عناء يوم طويل وصديقتي تنظر لي من بعيد ضاحكة وتلوح بيديها قائلة انتي كسولة جدا م هذا كتلة نوم تتحرك على الارض هيا حركي ساقيك هيا اجبتها قائلة انا احب نفسي انظري. ثم اضع يدي حولي واضم نفسي بقوه ضاحكة لتجري نحوي وتضربني في كتفي م ذا تفعلين ايتها الحمقاء ابعدي يديك لئلا يعتقدو بأنك مجنونه هيا ثم التفتت الي بكل حزم وقالت دقيقة وقبل كل شي منذ متى وانتي تقفين هنا انظري لقد استطعت الشراء من الكافتيريا الاخرى واتممت كلشي وانتي الى الان لم تنجزي شيئا. ثم دفعتني الى خارج الصف و اكملت هي الانتظار حتى اتت بالطعام بعد عناء طويل على تلك الطاوله المهترئه لاصرخ بها قائلة كم اكره هذه الجامعه هل هذا يعتبر صرحا تعليما لكنها قاطعتني قائلة اسكتي وكلي. متى اتخلص من ثرثرتك اليوميه
ثم اكملنا طعامنا و اتجه الى الباب لنعود الى منازلنا بعد يوم شاق مليء بالتشويق وكعادتي وقفت بجانب الباب لاكمل ثرثرتي مع صديقتي عن تلك الفتاه التي كانت بجانبنا وتلك الاخرى مصدرة بذلك احكامي العمياء على طالبات الجامعه
في ذلك الحين اذا بجرس هاتفي يرن لاوقف ثرثرتي متأففة قائلة اه ي صديقتي انني اكره هذا السائق انه يرمقني بنظرات لا تروق لي لكنني لا استطيع ان اخبر والدي فمن اين لي سائق اخر وانتي تعلمين بأني اكره سائقي الحافلات لا اعلم كيف تتحملين ذلك اجابت ضاحكة مثل م انتي تتحملين انا اتحمل ثم غمزت لي بإحدى عينيها ضاحكة واشحت بوجهي عنها غاضبة من كلامها ثم ربتت بيدها على كتفي وقالت هيا ردي على الهاتف وكفى ثرثره
اجبت بكل برود اين انت؟ ليصرخ بصوته المزعج انا خارج الباب هيا فلتسرعي لدي معلمات اخريات اغلقت الهاتف بوجهه ولم يكمل حديثه وارتديت حجابي وخرجت مسرعة ابحث عنه بين تلك الجموع الغفيره من الحافلات والسيارات وتلك الشمس الحارقه كدت اموت حرا خارجا
نظرت يمنة ويسرة واذا به يلوح بيديه انا هنا
قطعت الطريق بكل سرعة وخفة ودخلت السياره وانا اتنفس الصعداء ثم اردفت قائلة افتح التكييف فلا استطيع تحمل هذا الحر هيا بسرعه ليوبخني ويقول لي افتحي نافذة السياره لايوجد شيء اجمل من الهواء الطلق
صرخت به غاضبة ليكن في معلومك انا ادفع لك كل شهر نقود لاتقل عن مبلغ وقدره لذلك. ستفتحه رغما عنك ثم تمتمم بكلمات لا اعلمها بلغته الهنديه ولكنني كنت اعلم بأنه يشتمني اشحت بوجهي عنه وسددت اذني لا تمتع بسكون تام حتى اصل الى منزلي واغلقت عيني من التعب وغرقت في بحر احلامي وامنياتي الصغيره والبريئه التي لاتعرف للخبث طريقا لها
في تلك الاثناء افقت على صوت السائق الاحمق ليوقظني من نومي، فتحت عيني بكل كسل وترجلت من السياره وجسدي يسكنه الخمول لاجر قدمي بخطوات متثاقله نحو الباب
ووقفت امام الباب كعادتي لاخرج مفتاحي ادخلت المفتاح وهززت الباب لعله ينفتح وفجأة اذا بجدي يفتح لي الباب مبتسما وانا انظر اليه واقول مساء الخير جدي اجابني قائلا مساء الخير ي ابنتي قبلته ثم ودعته
بالمناسبه لم اخبركم بأني احبه كثيرا فخلف تلك التجاعيد التي تسكن وجهه روحا طيبه تخاف وتهتم لكل م يحل بنا
اكملت طريقي الى بيتنا وانا اصعد درجات سلم بيتنا بخطوات مزدوجه لاصل سريعا الى البيت فتحت الباب وانا مرهقة ووجدت امي امامي القيت التحية عليها ثم رميت جسدي بحضنها وهي تتبسم ضاحكه لتسألني كيف كان يومي ثم سردت لها م كان في يومي من احداث حتى دخل والدي المنزل عائدا من عمله يشكو من قساوة الجو والحر
نهضت من مكاني وقبلت والدي ثم اتجهت الى غرفتي وبدلت ملابسي ورميت بجسدي المنهك على سريري ودون ان اشعر غفوت في سبات الحالمين حتى الساعة السادسة والنصف مساء
نعم اتذكر حالي قبل ان التقيك واقع في شباك حبك كنت فتاة جميلة ذات شعر اجعد طويل كسوله جدا احب النوم كثيرا واحيانا كثيره كنت م اتغيب عن محاضرات الجامعه بسبب النوم لتأتي والدتي في الصباح الباكر تستشيط غضباً هيا استيقظي لقد تأخر الوقت لذهابك الى الجامعه م بالك الا تدركين اهمية مستقبلك فهو الضمان الوحيد لك بعد الله صرخت من نومي وجله واردفت قائلة : لكي طولة العمر ي امي لا تخافي ثم اجبتها كاذبةً بكل اهمال اخبرتني احدى صديقاتي بأن الدكتور لن يحضر اليوم
رمقتني بنظرةٍ حاده ثم اغلقت الباب ورحلت تبسمت ضاحكة وتمتمت بكلمات قائلة كيف لا تخاف علي فذلك من حقها الطبيعي فانا فلذة كبدها وهي تعلم تماما م اهمية مستقبلي وشهادتي فهي لم تكمل شهادة المتوسطه وتزوجت من والدي لتعيش معه على الحلوة والمره وتبني معه اسرةً جميله وكانت كثيرا م تتحدث معي عن ندمها اشد الندم انها لم تكمل دراستها ويكون لها كيانها المستقل لئلا تضطرها الايام لطلب النقود من والدي الذي كان فقير الحال لئلا تحرجه او تضغط على اعماله اليوميه التي ينجزها بالمناسبه والدي يعمل معلم ومربي للاجيال فالكل يكن له الحب والاحترام مسكين هو فقد كان يعود كل يوم من عمله والارهاق يكسوه كيف لكنه يحمل من الهموم الشي الكثير لكنني كنت دوما م اقاطع حديث امي قائلة لو لم تتزوجي والدي لم تكوني تنجيبيني انا واخوتي الا انهم الان كل منهم استقل بحياته وبعمله وابناءه
قفزت من على الاريكة ضاحكة ثم قلت لها انظري الى مستقبلك ي امي انظري الى احفادك وابنتك الدكتوره صحيح بأنك لم تكملي تعليمك ولكن الله كافئك بأجمل من ذلك نحن ابناءك واحفادك من حولك جعل لك الله طولة العمر ي امي ثم قبلت يدها وقلبي يعتصر الما نعم اتذكر ذلك اليوم في ذاكرتي لكنني استوقفت ذاكرتي وتفكيري ثم عدت لنومي المعتاد ووضعت راسي على وسادتي لكنني لم استطع النوم نهضت مسرعة وبدلت ملابسي وتناولت فطوري وخرجت مسرعه لاصادف امي عند الباب فأردفتدفت بتعجب قائلة م بالك الم تخبريني بأن الدكتور لن يحضر اليوم ، تبسمت بخجل وقلت لها لقد تذكرت عملا هاما يجب ان انجزه سريعا في الجامعه عن اذنك ي امي ودعتها ثم ذهبت على وجل لالتقي كالعاده ذلك السائق المتعجرف ذو العينين الخبيثتين الذي كان م يرمقنني دوما بنظرات غريبه.
دخلت السياره كعادتي لاجد تلك الاسطوانه المعتاده عن اهمية الوقت لاكمل في نفسي قائلة وكأنه يهمك الوقت لا يهمك سوى النقود ي زير النساء وخلال طريقنا
الى الجامعه كعادته يجب عليه ان يمسك تلك المرآه ليختلس النظر الي وانا في المقعد الخلفي تمنيت في تلك اللحظه ان امسك تلك العينين وافقئهما لكنني تذكرت كم انا في امس الحاجة اليه وكم اكرهه ثم وفي تلك اللحظات رن جرس هاتفه المتنقل فأشاح بوجهه ليجيب عليه كعادته ويكمل ثرثته مع ابناء عمومته وانا قلبي يستشيط غيضاً من افعاله الغبيه لكنني لم اعطي لذلك اهميه
بعد ذلك وصلنا الى مبنى الجامعه فرحت كثيرا بأني سأتخلص منه فترجلت من السياره واغلقت الباب بكل قوتي معلنة بذلك عن غضبي ثم تعالى صراخه قائلا م هذا فلتغلقي الباب بكل رقه لكنني لم القي له بالا وتوجهت الى الباب الرئيسي لادخل كعادتي واقابل كلا من حارسات الامن المتعجرفات فتلك تشجب وتهدد وتلك تتوعد وتلك تشكو الملل وتسكبه على طالبات الجامعه
وفي اثناء التفتيش الصباحي المعتاد ذلك التفتيش الغبي اتقدم كعادتي ببطء لتأتي تلك البلها وتتلمس كل م بجسدي ليطمئن قلبها ثم تطلق سراحي وكأنني سجينه تساق الى باب السجن اي نظام هذا واي اخلاق تلك. لايهم فرأيي لن يغير شيئا
اكملت طريقي بكل صمت وملل واذا بي اصادف صديقتي امام المرأة المكسوره تسرح شعرها الجميل وهندامها لاغزالها واقول لها انتي جميله يكفي ذلك لتجيبني بكل خجل ارجوك يكفي هيا تعالي القي علي التحية لقد اشتقت اليك ، احتضنتني بقوة وقبلت خديها ثم انزلت حجابي وسرحت شعري الاجعد الطويل امام المرأة كعادتي وبدأت اضع مكياجي المعتاد وهي تنتظر بكل ملل وتصرخ هيا لقد تأخرنا ستطردنا الدكتوره وبكل برود اجيبها لدينا من الوقت الكثير وانا ارش من العطر في راحة يدي وامسح بها تحت اذني واضحك وهي تقول هيا بسرعه ثم تشدني من يدي لنجري سوية بكل خوف لعل وعسى ان نأتي قبل ان تدخل الدكتوره ولكن كالمعتاد نصادف الدكتوره خارج باب القاعه تنتظر ان يكتمل العدد لانظر اليها وابتسم واتغزل بها وانا بداخلي اكن لها كل حقد وكراهيه كيف لا وهي تكلفنا بأعمال ليست من مهامنا كما انها تبخس من حقنا الشي الكثير في الدرجات ولا يوجد بقلبها رحمه لذلك قمت بالتمثيل عليها بأني احبها ولا استطيع العيش دونها فبذلك استطيع اخذ الدرجات الكامله بكل اريحيه
انتهت تلك المحاضرة الطويله بساعتيها الممله وبمعلوماتها الغثه والسمينه لاخرج كعادتي لاافهم شيئا مما قيل سوى ذلك المنقذ الذي في يدي انه جهاز تسجيل المحاضرات الذي اضع به محاضراتي كلها لاضعها بيد مدرسة اخرى لتفرغها بمبلغ وقدره
وكعادتنا نتوجه الى كافتيريا الجامعه مع تلك الضوضاء التي تسكنها تلك تلعب وتلك تحادث صديقتها وتلك تحضن اخرى وكل في فلك يسبحون وانا انتطر دوري في ذلك الطابور الطويل من اجل ان ااخذ قطعة خبز وعصير اسد بها جوعي بعد عناء يوم طويل وصديقتي تنظر لي من بعيد ضاحكة وتلوح بيديها قائلة انتي كسولة جدا م هذا كتلة نوم تتحرك على الارض هيا حركي ساقيك هيا اجبتها قائلة انا احب نفسي انظري. ثم اضع يدي حولي واضم نفسي بقوه ضاحكة لتجري نحوي وتضربني في كتفي م ذا تفعلين ايتها الحمقاء ابعدي يديك لئلا يعتقدو بأنك مجنونه هيا ثم التفتت الي بكل حزم وقالت دقيقة وقبل كل شي منذ متى وانتي تقفين هنا انظري لقد استطعت الشراء من الكافتيريا الاخرى واتممت كلشي وانتي الى الان لم تنجزي شيئا. ثم دفعتني الى خارج الصف و اكملت هي الانتظار حتى اتت بالطعام بعد عناء طويل على تلك الطاوله المهترئه لاصرخ بها قائلة كم اكره هذه الجامعه هل هذا يعتبر صرحا تعليما لكنها قاطعتني قائلة اسكتي وكلي. متى اتخلص من ثرثرتك اليوميه
ثم اكملنا طعامنا و اتجه الى الباب لنعود الى منازلنا بعد يوم شاق مليء بالتشويق وكعادتي وقفت بجانب الباب لاكمل ثرثرتي مع صديقتي عن تلك الفتاه التي كانت بجانبنا وتلك الاخرى مصدرة بذلك احكامي العمياء على طالبات الجامعه
في ذلك الحين اذا بجرس هاتفي يرن لاوقف ثرثرتي متأففة قائلة اه ي صديقتي انني اكره هذا السائق انه يرمقني بنظرات لا تروق لي لكنني لا استطيع ان اخبر والدي فمن اين لي سائق اخر وانتي تعلمين بأني اكره سائقي الحافلات لا اعلم كيف تتحملين ذلك اجابت ضاحكة مثل م انتي تتحملين انا اتحمل ثم غمزت لي بإحدى عينيها ضاحكة واشحت بوجهي عنها غاضبة من كلامها ثم ربتت بيدها على كتفي وقالت هيا ردي على الهاتف وكفى ثرثره
اجبت بكل برود اين انت؟ ليصرخ بصوته المزعج انا خارج الباب هيا فلتسرعي لدي معلمات اخريات اغلقت الهاتف بوجهه ولم يكمل حديثه وارتديت حجابي وخرجت مسرعة ابحث عنه بين تلك الجموع الغفيره من الحافلات والسيارات وتلك الشمس الحارقه كدت اموت حرا خارجا
نظرت يمنة ويسرة واذا به يلوح بيديه انا هنا
قطعت الطريق بكل سرعة وخفة ودخلت السياره وانا اتنفس الصعداء ثم اردفت قائلة افتح التكييف فلا استطيع تحمل هذا الحر هيا بسرعه ليوبخني ويقول لي افتحي نافذة السياره لايوجد شيء اجمل من الهواء الطلق
صرخت به غاضبة ليكن في معلومك انا ادفع لك كل شهر نقود لاتقل عن مبلغ وقدره لذلك. ستفتحه رغما عنك ثم تمتمم بكلمات لا اعلمها بلغته الهنديه ولكنني كنت اعلم بأنه يشتمني اشحت بوجهي عنه وسددت اذني لا تمتع بسكون تام حتى اصل الى منزلي واغلقت عيني من التعب وغرقت في بحر احلامي وامنياتي الصغيره والبريئه التي لاتعرف للخبث طريقا لها
في تلك الاثناء افقت على صوت السائق الاحمق ليوقظني من نومي، فتحت عيني بكل كسل وترجلت من السياره وجسدي يسكنه الخمول لاجر قدمي بخطوات متثاقله نحو الباب
ووقفت امام الباب كعادتي لاخرج مفتاحي ادخلت المفتاح وهززت الباب لعله ينفتح وفجأة اذا بجدي يفتح لي الباب مبتسما وانا انظر اليه واقول مساء الخير جدي اجابني قائلا مساء الخير ي ابنتي قبلته ثم ودعته
بالمناسبه لم اخبركم بأني احبه كثيرا فخلف تلك التجاعيد التي تسكن وجهه روحا طيبه تخاف وتهتم لكل م يحل بنا
اكملت طريقي الى بيتنا وانا اصعد درجات سلم بيتنا بخطوات مزدوجه لاصل سريعا الى البيت فتحت الباب وانا مرهقة ووجدت امي امامي القيت التحية عليها ثم رميت جسدي بحضنها وهي تتبسم ضاحكه لتسألني كيف كان يومي ثم سردت لها م كان في يومي من احداث حتى دخل والدي المنزل عائدا من عمله يشكو من قساوة الجو والحر
نهضت من مكاني وقبلت والدي ثم اتجهت الى غرفتي وبدلت ملابسي ورميت بجسدي المنهك على سريري ودون ان اشعر غفوت في سبات الحالمين حتى الساعة السادسة والنصف مساء
هذه الرواية تشبهني تماما من معاناتي في الجامعه و الحافلات و نفس الطلاب أراهم يوميا و مللي الدي يكاد يقتلني أينما دهبت هذه فعلا رواية واقعية و جميلة أحسنت اتمميها هههه من فضلك أعجبتني كثييييرا 😘😘
ردحذفهذه الرواية تشبهني تماما من معاناتي في الجامعه و الحافلات و نفس الطلاب أراهم يوميا و مللي الدي يكاد يقتلني أينما دهبت هذه فعلا رواية واقعية و جميلة أحسنت اتمميها هههه من فضلك أعجبتني كثييييرا 😘😘
ردحذف