الاثنين، 16 سبتمبر 2013

وتيني الذي به انبض

جميله هي بدائية الحب التي تسكنك لتجعل منك رجلا يغتصب مملكتي ويهدد عرشها بغروره متسائلا عن مدى حبي له

 جميلة هي حقا تلك الايام المخبأه في ذاكرة القدر والتي تروي لك انه ذات مره حينما كنت أحادثك على الهاتف... بادرتني بكل عفويه ... لماذا تحبينني؟
والى اي درجة يبلغ حبك لي؟

اذكر تماما يومها كيف انني تلعثمت حتى انعقد لساني وحتى حواسي عن الادراك لم اعد اعلم كيف اجيبك على سؤالك التافه

وكيف انني اصبحت في نظرك كطفلة تلاعب اباها عندما بادر بسؤاله لها كم تحبينني لتتلعثم وتقول له بكل خجل مثل البحر

لكنني لم اكن وقتها متيمةً بك مثل حدود البحر اللامتناهيه بل اكثر من ذلك

احبك لدرجة انني اهذي بك جنونا فليس على المجنون اي حرج

احبك حتى انني نسيت ان اخبرك بأن لديك تسع ضحكات التي كان اولها : عندما تضحك من اعماق قلبك
وثانيها ؛ عندما تسخر من قدراتك
وثالثها : عندما تشعر بالغضب
ورابعها عندما تتحدث عن اصدقائك
وخامسها : عندما تكون في سكرة الحب والخجل
وسادسها : عندما تكون في غاية الفرح
وسابعها :عندما ترتبك ولا تستطع ان تعبر لي عما بداخلك
وثامنها : عندما تريد ان تكذب
وتاسعها : عندما تنطق شفتاك بكلمة احبك

اذن م رأيك كم يبلغ حبي لك

الم تعلم بأنني كل يومٍ انفث على قلبي واتعوذ من رحيلك عشرا وان جرعةً من خمر صوتك كافيةً بأن تجعلني اترنح من غمرة السكر

وانني بت اثرثر للقمر عنك كرواية الف ليلةٍ وليلة لكن برواية الف عام بألف عام
وانني اسميتك وتيني الذي به انبض

اذن اي حب هو هذا ي وتيني الذي تسألني عنه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق