الجمعة، 4 أكتوبر 2013

سيدة المطر





 قررت يوما ان اقضي احدى مغامراتي الغراميه مع المطر ...
ذلك العاشق الملائكي  الجميل وإن كان في بعض الاحيان يتعبني الحنين اليه  في ايامي المشمسه

اتعلمون لما ؟
لانه كلما اجتاحني الالم والشوق في سكون الليل وجدته
الى جانبي دوما يرويني بعسل قطراته ويغسل م تبقى على 
وجهي من دموع الحنين

حتى انني اذكر انه كلما هممت بالبكاء استبقت نفسي الى 
نافذة حجرتي اناجي رب السماء بوحدتي وشوقي ليأتي 
الرد سريعاً بقطرات الحب السماويه لدرجة انني كنت اركض
بصبيانيه من فرحتي نحوهاحتى اسقط في احضانها مخفيةً
حرارة الالم ببرودتها ونقائها حتى تطوقني بكلتا يديها
الحانيه وتطفيء اشواقي الحاره اليها 

لاتلوموني فأنا عاشقه متمرده لذلك المطر ...
اعشق وجوده وتتمرد كل حواسي لغيابه وتلهث اشواقي 
 لخمر قطراته

واسفه كل الاسف الى جميع البشر فأنا لم اجد عاشقاً يبلغ
درجة الكمال كعاشقي العتيق منذ الازل 
سيد الكمال والجمال "المطر"

الخميس، 3 أكتوبر 2013

قصيدة ضامي هجر














ضامي هجر والليل كله معاناة
                               ونفسي على طول المفارق شقيه

من الوله تسهر عيوني ولاتبات
                               ودموع عيني من الجفا والاسيه

مشتاق صوتك ي بعد كل الاصوات
                              ي واحدٍ تسوى جميع البريه

ابغاك في قصة حزن مع روايات
                             وابغاك تدميلي الجروح الخفيه

بي علةٍ تجتاحني كل الاوقات
                            ي رب ي معبود خفف عليه

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

سفيرة القلم



انا لست سفيرةً للمنطق والكتاب او لتشريف القبيله او العرق والدم البشري بل سفيرة لقلم الحب 
وليس الذنب ذنبي بل ذنب قلمي وعقلي اللذان حاكا مؤامرة ضدي من اجل اغتيال احرفي 
احذركم !!
انا بريئة من ذلك القلم



فحينما اصبح قلمي سفيرا للحب تغيرت مبادئه وسياساته 
اصبح يمارس ولائه لكل صعاليك الحب جاعلا الرحيل يرقد في المنفى

أيعقل ان يكون ذلك القلم مصابا بالهوس الى الحد الذي يجعلني اسطر احرفي من اجل ان تنتحر في بحر الحب 

لست اعلم !!

لكن كل م اعلمه انه اما آن لأقلامنا ان تنال شرف الحب وتصبح سفيرة له في كل المنابر
تدرء عن عرضه كل م يدنسه 

في حين انه ليس الذنب ذنبنا من استخدم الاساليب الملتويه لتلويث الحب بل ذنب البشر الذين جعلو منه دمية رخيصه في ايدي الجبناء المراهقين

والان حان الوقت لأن تقام دولة الحب وتستقل بشرفها بعيدا عن ارض القبيله المحرمه 
وان ينال القلم شرف السفارة الانسانيه للحب 
وان يقوم كل من العادات والتقاليد تقيم الولاء والطاعه لتلك الدوله

الان فقط سيعود ذلك القلم الى الزمن القديم 
الذي اخذ فيه على عاتقه شرف تلك السفاره حينما نشأت دولة الحب قديما في ظل هيمنة الرحيل والتي انتهت حربها بعدما منيت يهود الرحيل بالهزيمة النكراء
والتي ساهمت في استقلالها سفيرة القلم الصغيره 
التي طالما ابتعدت بذلك القلم عن اماكن الرذيله التي يمارس فيها دعارة الرحيل 
تلك الرذيله التي حاولت مرارا ان تغتال الحب في عز بكارته
الا انه لم تدم صفو الحياه لهذه الدوله قديما حتى هب يهود الرحيل يحيكون المؤمرات لوأدها في عز مضغتها ولم يهدأ لهم بال منذ ذلك الحين حتى امست تلك الدوله قابعه في براثن الاستعمار الرحيلي

ولان تلك السفيرة الصغيره لم تنسى دوما بأنها كرمت بذلك الشرف هبت من جديد لنصرة مباديء الدوله في وقت ضعفها وهجرة ساكينيها حتى وقفت في وجه ذلك الاستعمار 

وضلت تلك الملحمه على مدى القرون التي لم تنتهي بنتيجه حاسمه بين الطرفين 

وفي يوم من الايام قامت حمله جديده  بقيادة سفراء الاقلام جمبا الى جمب تلك السفيره والتي كان هدفها تطهير الحب من براثن الرذيله والاستعمار الرحيلي التي وقعت تحته جراء خيانة بعض السفراء لهذا الوطن الجميل 
وقد اتخذت على مر السنين سبيل إزالة الغشاوه عن اعين الجبناء وتنوير عقولهم " ان الحب ضد كل رحيل ... كل خيانه ... كل كبرياء "
ولم تكل تلك السفيره عن عملها بل كرست سني عمرها في خدمة الحب بكل وفاء وولاء حتى نالت مبتغاها في اخر ايامها وهاهي تجني ثمار ذلك الشرف بكل فخر على مرأى من الجبناء في ذلك الزمن الجميل


اه كم اتمنى ان اصبح سفيرة للقلم واكرم دولة الحب من جديد لتدب بها الحياة بعد ان تركت في ذلك المنفى البعيد  وان يعود الزمن  للوراء الى تلك الملحمه التي رويت على مدى القرون في كتب الراحلين ... الى زمن عبد الحليم 

وان ننال شرف تأسيس دولة الحب من جديد وان يبعث من رمادنا سفيرة قلم تطهر المنطق والعقل وتكفر بالرحيل 

فنحن وسفراء الاقلام الى متى في سبات 
الى متى ذلك الاستعباد

الأحد، 29 سبتمبر 2013

تساءلت !!


لا اعلم الى متى يدفعني ذلك التساؤل والعتاب المستمر والانتظار بلا ملل 

الى متى وانا احاول ان اعود بالزمن الى الوراء الى تلك اللحظة التي كنت فيها سعيده جدا
والتي كنت دائما م اتمنى ان تتوقف عقارب الساعه عندها ولا تتجاوزها 

اما آن للنسيان ان يطرق بابي 

ام انه يأبى ان يجعلني ان ارتشف من ماءه قليلا علني اشفى منه 

لما كل ذلك الوفاء ولما انا هكذا خلقت ملائكية القلب لا يعرف الكره طريقا الى قلبي 



اي حب هو هذا الذي يجعلني اتوسط عرش الغفران 

اشك في انني انثى واجزم بأني حورية الجنه

لا ابالغ في مدحي بل اتعجب من حالي لما لم استطع النكران او الكره او النسيان او حتى الجحود 

ايعقل ان يهذبنا الحب حتى في مشاعرنا ويجعلنا اشخاصا نكاد نبلغ الكمال والمثاليه 

تناقض لا افهمه فقد كنت في الماضي انشد الكمال والمثاليه والان ارفضها وبكل منطقيه وعقل

نعم ارفض وبشده مثالية الحزن والالم وكمال الوفاء والتضحيه 

ليس لأنني جاحده لا بل لأنني عاقره لحب غيرك ي وتيني 



الاثنين، 16 سبتمبر 2013

للرحيل حكايه













لم اكن اؤمن بالرحيل في شرعية الحب حينما احببتك ولكنني ارتطمت بطوفان رحيلك من غير سابق انذار حتى انني قد بلغت من عمر الرحيل ستة وعشرون خريفا من الالم
واصبحت تلك العجوز الشمطاء تسكن اجزاء جسدي المنهك الذي عاش دهرا يروي بداخله مدينةً ريفيه لا يسكنها سوى اشباح طيوفك

والعجيب في الامر انني لم اعتد رحيلك قط لكن فكرة الاستغباء بأنك م تزال الى جانبي هي من تبقيني على قيد الحياه

حتى انني كثيرا م كنت اتساءل حينما رحلت احقا يؤلمك الرحيل مثلما يؤلمني
احقا تمر تلك الذكريات في محطة ذاكرتك وتبتسم
وهل انت نادم على هجرانك لي
وهل يسكنك ذلك الوجع الذي يمزق اضلعي
احقا تمر بك اطيافي لتشاطرها لومك وعتابك
ام انني فقط من يشعر بذلك

اه لقد مللت تشتت افكاري حتى انني لازلت لا اعلم حتى الان لماذا رحلت
هل لقبيح اعمالك ام لصدقي الطاغي على اخطائك الصماء

ي الهي مسكينة هي نفسي التي باتت تتسكع في خيالات التائهين لعلها تلمح طيفك في تلك المتاهات

مسكينة هي انا التي كانت دوما ما تتلو على قلبي قولها المعتاد "تناسي ففي خلود ذكراه المك " عشرا حتى حفظتها عن ظهر قلب لعل وعسى يوما ان تجعلني ان استطيع وأد شعلة الحب التي اوقدتها بداخلي لكن سرعان م ارتطم بقلبي العقور الذي كلما امرته بنسيانك زاد في عناده شوقا وحنينا اليك

موجع حقا هو الرحيل!

وتيني الذي به انبض

جميله هي بدائية الحب التي تسكنك لتجعل منك رجلا يغتصب مملكتي ويهدد عرشها بغروره متسائلا عن مدى حبي له

 جميلة هي حقا تلك الايام المخبأه في ذاكرة القدر والتي تروي لك انه ذات مره حينما كنت أحادثك على الهاتف... بادرتني بكل عفويه ... لماذا تحبينني؟
والى اي درجة يبلغ حبك لي؟

اذكر تماما يومها كيف انني تلعثمت حتى انعقد لساني وحتى حواسي عن الادراك لم اعد اعلم كيف اجيبك على سؤالك التافه

وكيف انني اصبحت في نظرك كطفلة تلاعب اباها عندما بادر بسؤاله لها كم تحبينني لتتلعثم وتقول له بكل خجل مثل البحر

لكنني لم اكن وقتها متيمةً بك مثل حدود البحر اللامتناهيه بل اكثر من ذلك

احبك لدرجة انني اهذي بك جنونا فليس على المجنون اي حرج

احبك حتى انني نسيت ان اخبرك بأن لديك تسع ضحكات التي كان اولها : عندما تضحك من اعماق قلبك
وثانيها ؛ عندما تسخر من قدراتك
وثالثها : عندما تشعر بالغضب
ورابعها عندما تتحدث عن اصدقائك
وخامسها : عندما تكون في سكرة الحب والخجل
وسادسها : عندما تكون في غاية الفرح
وسابعها :عندما ترتبك ولا تستطع ان تعبر لي عما بداخلك
وثامنها : عندما تريد ان تكذب
وتاسعها : عندما تنطق شفتاك بكلمة احبك

اذن م رأيك كم يبلغ حبي لك

الم تعلم بأنني كل يومٍ انفث على قلبي واتعوذ من رحيلك عشرا وان جرعةً من خمر صوتك كافيةً بأن تجعلني اترنح من غمرة السكر

وانني بت اثرثر للقمر عنك كرواية الف ليلةٍ وليلة لكن برواية الف عام بألف عام
وانني اسميتك وتيني الذي به انبض

اذن اي حب هو هذا ي وتيني الذي تسألني عنه 

ستة وعشرون خريفا من الامل

هل هي ستةٌ وعشرون خريفاً من الامل ام الالم وهل الامل حليف الالم! 
ها انا ذا ابدأ تساؤلاتي اليوميه خلف شباك الإنتظار ارتشف قهوتي كعادتي وأتأمل طقوس طائفية الهوى لكن لحظه أيعقل ان تكون مدينتي طائفية الهوى أم طائفية الحب اشك في ذلك بل طائفية الحزن والبؤس فلولا ان القدر قد اتى بك لتطرق بابي مصادفةً واجبته بكل فرح لكنت الان في غاية السعادة وراحة البال ولكانت لمدينتي طوائف للحب تجوب الارض.
عذرا لكم لم أعد اعلم ماذا اهذي لكن كل م أعلمه انني اهذي كل يومٍ بك جنوناً على مسامع الغرباء علّ يطرب بها عازف رحيل حتى وان كانت الكلمات تقف صامتهً على عتبة ذاكرتي تعجز عن وصفك 
ي الهي كم اشكو من فوضوية الروح حتى ان الكلمات تهرب مني لتختبيء خلف تلك الشجره التي كانت بجوار منزلنا والتي تعودت في كل مره ان اراقب نموها متسائله من منا سيكبر سريعا بلا احزان ولا ألم فقط من سيكبر ببراءة الطفوله تلك البراءه التي هي جنة السعادة اللامتناهيه
كم اتمنى ان اعود طفلةً تلعب وتجري دون هموم طفلة في مشاعري وحتى كلماتي لكن حينما يهم قطار العمر بالرحيل لانستطيع ايقافه
ذلك العمر الذي انقضى بترتيب الاحلام كل يوم على شرفة المنزل على هيئة فتاه تنتظر ساعات الليل المتأخره ان تنقضي لتسرع وترتدي ثياب المدرسة سريعاً لتقف خلف الشباك بكل عجله حتى لايفوتها منظر شروق الشمس لتلقي عليها تحية الشوق بعد طول إنتظار 

كم هي جميلة قوة الامل التي تدفعنا حينما كنا صغاراً نحو المستقبل قبل ان نرمي بأجسادنا على فراشنا استعداداً للنوم لنبدأ مسيرة التفكير ثم الاستسلام لوطأة النوم
ذلك المستقبل الذي طالما كنا نحلم به في يومٍ من الايام 
وهاهي تلك الايام قد انقضت سريعاً وها انا ذا كبرت احمل تلك الاحلام البريئه ولكن بشيء من الالم يخالطه ذلك الامل الذي يجعلني أرتب احزاني واحلامي التي لاحد لها في هذا اليوم خلف شباك منزلنا لعلي اقاوم به تجاعيد احلامي قبل ان تشيخ سريعاً وهي في عمر الزهور
والعجيب ي الامر انني اكتشفت مؤخرا انه كلما كَبرتُ كَبِرَتْ معي احلامي وبت احملها في احشائي حتى اصبحت في المخاض تنتظر الولاده يوماً لترى النور، ليشق صراخها الوجود معلنةً عن ولادة امل جديد ينتظر ان يكبر سريعا في حضن والدته 
ذلك الامل الذي يشق طريق اطوار النمو ممسكاً بوالدته يدا بيد ليدخل إلى مدرسة الحياه التي طالما كانت سببا في أن يتبدل مفهوم الامل إلى معنى الألم حتى انني قد بدأت اشك في ان الحياه قد ابرمت اتفاقا مع الامل اتفاقا شيطانيا كان ظاهره ان تمد للأمل يد السعاده في باديء الامر لتكلفه عناء أمنيته التي حققتها سريعا وتكافئه بالالم في عمر الزهور 
ذلك الالم الذي بدأ يتوسط اضلعي ويكبر يوماً بعد يوم بعد ان اهدتني الحياه في جعبة ملائكية الصدف وعلى طبقٍ من ذهب في هيئة تفاحة الحب عربوناً لصداقتنا وبكل عنفوان قضمت تلك التفاحه ولم أعلم أنني تجرعت المر علقماً وأنني قد كتبت بكلتا يدي وصية ألمي لأضعها بجانب كفن حبك الأبدي
ها انا ذا اليوم أقطف حصاد سنيّ الحب وقد تجاوز عمر المي واملي في عودتك ستة وعشرون خريفا من الامل 
الامل الذي لم يمل فصول الإنتظار حتى انني اجزم بأن فصول السنه قد تعاقبت مع الأمل جمبا الى جمب فكانت ربيعا بأشواقي وخريفا بإنتظاري وشتاءً بألمي وصيفاً بحنيني إليك 
واليوم اصبحت اقدم عاصمة للامل يأتي السياح من كل مكان طلباً لرؤية تلك التماًثيل والمنحوتات التي كانت في هيئة صورة حبك حتى يرتشفو قليلا من الامل ويعودوا الى اوطانهم محملين بشيء من القوه ليكملو حياتهم اليوميه بكل م تحمله من هموم ويقاومو انهيار ذواتهم في ظل هيمنة السعاده المزيفه بقطعه من احجية الزمن
لكن لحظه بعيدا عن كل ذلك اعتقد بأن الامل عجوز شمطاء تجلس على الاجنحه المتكسره وقد توشحت رداء الحب وتنظر الى الغرباء العابرين في ذلك القطار وتقول اين فارسي المقنع الذي سيحملني على صهوة جواده الابيض بعيدا عن الالم
الالم الذي يسكن قصور قلبي ، ينهش حيطانها، يفتتني، يجعلني اترنح تائهه حينما اهرب في متاهاته لكنه سرعان م يكبلني بأصفاده طالباً المزيد ليتبختر على عواء انيني ويرقص طربا معلنا الانتصار وكأنه يقول لي ها انا ذا اتربع عرش أملك الى الابد لأصرخ في وجهه بروح انثى شيطلائكيه تلعن الرحيل الذي سرق منها بسمة شفاهها في يوم من الايام ليرمي بها في براثن الرحيل 
غريبةٌ هي تلك لصوصية الحب التي تزرع بداخلنا شيء من الامل حتى بعد الرحيل والتي نمارسها كل يوم مثل شيء يشبه الطقوس الدينيه ولكن بشيء من البكاء والحنين والانتظار والامل في عودة الراحلين 
واليوم فقط اصبح لدي قناعه ان الالم اختيار وليس قدر فنحن من نصنع من الامنا قوقعةً باهته لانستطيع ان نتخلص من شباكها حتى اننا قد تغافلنا ولم ندرك حقيقة مهمه وهي انه لولا وجود الالم والامل لن يتسنى لنا ان نعرف متى سنكون سعداء في حياتنا وانه لولا الاخطاء التي ارتكبناها في حق ذواتنا لما كبرنا ونحن نحمل في جعبتنا كتاباً من الحكم نروي فصوله على مر السنينهنيئا لنا وشكرا على عطايا الرحمن، شكرا على رحيله، بكائي، حنيني وحتى المي 
شكرا لك ي الهي على مرضي بحبه واملي في عودته فلنا في الالام اجورا ولنا في الالام حكمه