انا لست سفيرةً للمنطق والكتاب او لتشريف القبيله او العرق والدم البشري بل سفيرة لقلم الحب
وليس الذنب ذنبي بل ذنب قلمي وعقلي اللذان حاكا مؤامرة ضدي من اجل اغتيال احرفي
احذركم !!
انا بريئة من ذلك القلم
فحينما اصبح قلمي سفيرا للحب تغيرت مبادئه وسياساته
اصبح يمارس ولائه لكل صعاليك الحب جاعلا الرحيل يرقد في المنفى
أيعقل ان يكون ذلك القلم مصابا بالهوس الى الحد الذي يجعلني اسطر احرفي من اجل ان تنتحر في بحر الحب
لست اعلم !!
لكن كل م اعلمه انه اما آن لأقلامنا ان تنال شرف الحب وتصبح سفيرة له في كل المنابر
تدرء عن عرضه كل م يدنسه
في حين انه ليس الذنب ذنبنا من استخدم الاساليب الملتويه لتلويث الحب بل ذنب البشر الذين جعلو منه دمية رخيصه في ايدي الجبناء المراهقين
والان حان الوقت لأن تقام دولة الحب وتستقل بشرفها بعيدا عن ارض القبيله المحرمه
وان ينال القلم شرف السفارة الانسانيه للحب
وان يقوم كل من العادات والتقاليد تقيم الولاء والطاعه لتلك الدوله
الان فقط سيعود ذلك القلم الى الزمن القديم
الذي اخذ فيه على عاتقه شرف تلك السفاره حينما نشأت دولة الحب قديما في ظل هيمنة الرحيل والتي انتهت حربها بعدما منيت يهود الرحيل بالهزيمة النكراء
والتي ساهمت في استقلالها سفيرة القلم الصغيره
التي طالما ابتعدت بذلك القلم عن اماكن الرذيله التي يمارس فيها دعارة الرحيل
تلك الرذيله التي حاولت مرارا ان تغتال الحب في عز بكارته
الا انه لم تدم صفو الحياه لهذه الدوله قديما حتى هب يهود الرحيل يحيكون المؤمرات لوأدها في عز مضغتها ولم يهدأ لهم بال منذ ذلك الحين حتى امست تلك الدوله قابعه في براثن الاستعمار الرحيلي
ولان تلك السفيرة الصغيره لم تنسى دوما بأنها كرمت بذلك الشرف هبت من جديد لنصرة مباديء الدوله في وقت ضعفها وهجرة ساكينيها حتى وقفت في وجه ذلك الاستعمار
وضلت تلك الملحمه على مدى القرون التي لم تنتهي بنتيجه حاسمه بين الطرفين
وفي يوم من الايام قامت حمله جديده بقيادة سفراء الاقلام جمبا الى جمب تلك السفيره والتي كان هدفها تطهير الحب من براثن الرذيله والاستعمار الرحيلي التي وقعت تحته جراء خيانة بعض السفراء لهذا الوطن الجميل
وقد اتخذت على مر السنين سبيل إزالة الغشاوه عن اعين الجبناء وتنوير عقولهم " ان الحب ضد كل رحيل ... كل خيانه ... كل كبرياء "
ولم تكل تلك السفيره عن عملها بل كرست سني عمرها في خدمة الحب بكل وفاء وولاء حتى نالت مبتغاها في اخر ايامها وهاهي تجني ثمار ذلك الشرف بكل فخر على مرأى من الجبناء في ذلك الزمن الجميل
اه كم اتمنى ان اصبح سفيرة للقلم واكرم دولة الحب من جديد لتدب بها الحياة بعد ان تركت في ذلك المنفى البعيد وان يعود الزمن للوراء الى تلك الملحمه التي رويت على مدى القرون في كتب الراحلين ... الى زمن عبد الحليم
وان ننال شرف تأسيس دولة الحب من جديد وان يبعث من رمادنا سفيرة قلم تطهر المنطق والعقل وتكفر بالرحيل
فنحن وسفراء الاقلام الى متى في سبات
الى متى ذلك الاستعباد