قررت يوما ان اقضي احدى مغامراتي الغراميه مع المطر ...
ذلك العاشق الملائكي الجميل وإن كان في بعض الاحيان يتعبني الحنين اليه في ايامي المشمسه
اتعلمون لما ؟
لانه كلما اجتاحني الالم والشوق في سكون الليل وجدته
لانه كلما اجتاحني الالم والشوق في سكون الليل وجدته
الى جانبي دوما يرويني بعسل قطراته ويغسل م تبقى على
وجهي من دموع الحنين
حتى انني اذكر انه كلما هممت بالبكاء استبقت نفسي الى
نافذة حجرتي اناجي رب السماء بوحدتي وشوقي ليأتي
الرد سريعاً بقطرات الحب السماويه لدرجة انني كنت اركض
بصبيانيه من فرحتي نحوهاحتى اسقط في احضانها مخفيةً
حرارة الالم ببرودتها ونقائها حتى تطوقني بكلتا يديها
الحانيه وتطفيء اشواقي الحاره اليها
لاتلوموني فأنا عاشقه متمرده لذلك المطر ...
اعشق وجوده وتتمرد كل حواسي لغيابه وتلهث اشواقي
لخمر قطراته
واسفه كل الاسف الى جميع البشر فأنا لم اجد عاشقاً يبلغ
درجة الكمال كعاشقي العتيق منذ الازل
سيد الكمال والجمال "المطر"

